المعهد يختتم احتفاله بكتاب (على خطى المتنبي) في منتداه التراثي الأول لعام 2018م

المعهد يختتم احتفاله بكتاب (على خطى المتنبي)

في منتداه التراثي الأول لعام 2018م

اختتمت أمس (1/ 4 / 2018) احتفالية المنتدى التراثي الأول، في مقر معهد البحوث والدراسات العربية بالدقي، الذي نظَّمه المعهد؛ احتفاء بكتاب (على خطى المتنبي) الذي ألَّفه أ. د عبد العزيز المانع، أستاذ كرسي الأدب في جامعة الملك سعود بالرياض، والحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية سنة 2009م، عن فرع اللغة العربية والأدب.

وذلك بحضور حشْدٍ من الأساتذة الأكاديميين المحاضرين من السعودية ومصر، وجمهرة من المثقَّفين والباحثين، والمشتغلين بالتراث.

استهلَّت الاحتفاليةُ بكلمة د. فيصل الحفيان (مدير المعهد) جاء فيها: نحن في هذه الاحتفالية بكتاب (على خطى المتنبي) إنما نستدعي الذاكرة والتقاليد التي كانت تُقيم الاحتفاليات بالكتب وتنحر الذبائح، مثلما فعل الزبيدي بكتابه (تاج العروس) عند الانتهاء منه.

وأكَّد على أننا في معهد المخطوطات العربية إنما نحتفي بالكتب لا بالأشخاص، وحال الكتب لا يجري على وتيرة واحدة؛ إذ بعضها يمضي ويمرُّ مرارًا عابرًا، وبعضها لا بد أن تتلبَّث وتقف عنده طويلا.

وعلَّل احتفال المعهد بالكتب لأمور عديدة، أهمها:

  • لأنها ثمرةُ العقول.
  • ولأنها هي التي تصنع النهضة.
  • ولأنها هي التي تحقق الذات، ذات الأمة وليست ذات الفرد أو الشخص.

جاء برنامج المنتدى في ثلاث جلسات:

الأولى: تحدَّث فيها كلٌّ من: د. أحمد محمد الضبيب بصفته رئيسًا للجلسة، ود. محمد بن عبد الرحمن الربيع، ود. محمد عبد الرحمن الهدلق، ود. محمود الربيعي.

والثانية: د. عائض الردادي بصفته رئيسًا للجلسة، ود. محيي الدين محسب، ود. كمال عبد الباقي لاشين، ود. خالد فهمي، ود. مدحت عيسى.

والثالثة: كان الحديث فيها لمؤلف الكتاب د. عبد العزيز المانع.

وأخيرا اختتمت الاحتفالية بتسليم د. الحفيان المؤلِّفَ دِرْعَ المعهدِ عن كتابه (على خطى المتنبي).