المعهد ينعي عالمة العراق: أ.د. خديجة الحديثي

تنعي أسرة معهد المخطوطات العربية الأستاذة الدكتورة العراقية خديجة الحديثي التي لقِيتْ ربَّها يوم الأربعاء (9/5/2018) عن عمر جاوز الثمانين عامًا، بعد عطاء حافر بالإنجازات العلمية ومسيرة مشرفة من العمل الأكاديمي الدؤوب.

مؤلفاتها:

شغلت د. الحديثي نفسها طيلة عمرها بعلوم اللغة العربية وآدابها، فترك لنا إرثًا عظيما من التآليف المتخصصة والدقيقة من أهمها:

  • كتاب موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف.
  • كتاب المدارس النحوية.

وعكفت على كتاب سيبويه بالدرس والتحليل والاستنباط، فأخرجت مجموعة من الكتب التي تدور في فلكه، من ذلك:

  • الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه، مطبوعات جامعة الكويت.
  • أبنية الصرف في كتاب سيبويه، معجم ودراسة، مكتبة لبنان ناشرون.
  • كتاب سيبويه وشروحه.

تحقيقاتها:

ولقد كان للعالمة الجليلة مشاركات في علم تحقيق النصوص، منفردة، ومجتمعة، فانفرد اسمها بتحقيق كتاب تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، سنة 1977م.

واجتمع مع قرين عمرها، ورفيق دربها، وصاحبها الصدوق: زوجِها الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب العراقي، في هذه الأعمال:

  • البخلاء للخطيب البغدادي، سنة 1962م.
  • التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري لابن جني، سنة 1962م.
  • التبيان في علم البيان للزملكاني سنة 1964م.
  • الجمان في تشبيهات القرآن لابن ناقيا البغدادي، سنة 1968م.
  • ديوان أبي حيان الأندلسي سنة 1969م.

ما كتب عنها:

  • كتاب رفيقة عمري. د. أحمد مطلوب.
  • ودراسة (خديجة الحديثي وجهودها النحوية)، لأمل صالح مهدي، جامعة تكريت، كلية التربية، العراق، 2003م.

جدير بالذكر بأن الفقيدة قد حصلت على الجائزة التشجيعية من هيئة تكريم العلماء في العراق سنة 1989م.

فإلى أبناء العربية ومحبيها ننعي الأستاذ الدكتور خديجة الحديثي ونسأل الله أن يغفر لها وأن يرحمها وأن يرفع درجاتها في عليين وأن يربط على قلب زوجها الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.