مدير المعهد يثير إشكال التدخل في النص خلال مؤتمر خدمة السنة النبوية

شارك مدير المعهد أ.د. فيصل الحفيان في المؤتمر الثاني لخدمة السنة النبوية، الذي عقد في المدة (15-17) فبراير الحالي، بمركز الأزهر للمؤتمرات حول “تحقيق النص الحديثي وجهود جمعية المكنز الإسلامي في ذلك”.

وقد تناول في بحثه المعنون بـ “التدخل في النصوص بين المحدِّثين والمحْدَثين” الإجابة عن أسئلة عديدة حول مفهوم هذا التدخل وحدوده، ومفهوم النص، وهل هو مستوى واحد أو مستويات؟ وكيف استقر التدخل في وعي المحدِّثين؟ وهل كانوا فريقًا واحدًا في النظر إليه؟ وما القواعد التي وضعوها؟ وماذا قبلوا من التدخل وماذا رفضوا؟

وبيَّن  أن التدخل ليس مصطلحًا من مصطلحات التحقيق، وأن القدماء استخدموا مصطلح (الإصلاح) وهو مصطلح فضفاض ليس دقيقًا في التعبير عن فكرة جرح النص أو التدخل فيه.

وأشار إلى إمكانية الربط بين التدخل ومصطلح الحَدْس أو التخمين أو النقد الحدسي لاشتراكهما في الدافع، مؤكدًا أن هذا الربط ليس وثيقًا ولكنه يسهم في بناء مفهوم التصوُّر الخاص بالتدخل.

جدير بالذكر أن المؤتمر عقد تزامنًا مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جمعية المكنز الإسلامي، وحظي بمشاركة كوكبة من كبار العلماء والمتخصصين من داخل مصر وخارجها.