أنداء تراثية | شهر سبتمبر

اندماج حضاري

يقول أحمد شوقي بنبين:
«إن هذا التراث المحفوظ اليوم في المغرب في مختلف خزاناته يعتبر شاهدا صريحا على اندماج بلد البرابر في الحضارة العربية منذ القرون الإسلامية الأولى. ولم يكن من المصادفة في شيء العثور في مسجد خزانة بزو، وهي مدينة صغيرة على جبال الأطلس على النسخة الوحيدة في العالم لكتاب (البرصان والعرجان والعميان والحولان) لعالم البصرة الكبير أبي عثمان الجاحظ».

فهرسة المخطوطات العربية في المغرب، مجلة اللسان العربي، ع45، 1998م. ص165.


رجاء معرفي

يقول دكتور أحمد شوقي بنبين :

«نرجو أن يبرز في عالمنا العربي جيلٌ من النَّشء الجديد تشدُّه إلى العلم والبحث أوثقُ الصِّلات وأشد العَلاقات وأقوى الأسباب، فيأخذ بهذه الآراءَ العلمية التي ندعو إلى الاعتصام بها، ويعمل على الاستمساك بها، والسَّير بها قدما نحو الأمام حتى يتبلور هذه العلم الجديد لا بين أيدي المستشرقين فحسب، ولكن في أحضان أبناء الأمة من رجال الاختصاص الذين لهم اطلاع واسع على التراث».

معجم مصطلحات المخطوط العربي (قاموس كوديكولوجي)، ط1، 2003م، ص 10.


تعريف التعقيبة

يقول دكتور أحمد شوقي بنبين:

«عبارة عن نوع من الترقيم استعمله القدماء لترتيب المؤلفات من جهة، ولمساعدة المختصين في صناعة المخطوط كالمُرقِّمين والمُسفِّرين وسواهم في ترتيب ملازم المخطوط من جهة أخرى، ولم يكن المخطوط العربي ليختص وحده بهذه الخاصية، بل إننا نجدها في معظم مخطوطات اللغات الأخرى من سامية وهندية أوربية قديمة ووسيطية».


التعقيبة في التراث المخطوط، مجلة عالم الكتب، مج14، ع5 ،1993م، ص 519.


وظيفة المكتبة

يقول دكتور أحمد شوقي بنبين :

«ليست المكتبات مكانا لقراءة الكتب والبحث في كل الأوعية التي تحمل أمانة الكلمة المكتوبة فقط، بل إنها مستودع للتراث الفكري والعلمي للإنسانية من يوم بدأ الإنسان يسجل أفكاره ومعتقداته».


تاريخ خزائن الكتب بالمغرب، ترجمة الدكتور مصطفى طوبي، ص5.


تراجع معرفي
يقول دكتور أحمد شوقي بنبين:
«لم يعد الطلاب بحاجة إلى مصدر أو مرجع، بل لا يحسّون بأي حاجة إلى اجتلاء ما قد يكون غامضَا أو ناقصًا من مصادر العلم التي تملأ الخِزَانات التي كانت كلُّ فئات المجتمع على اختلاف طبقاتها ومستوياتها تساهم قليلا أو كثيرا في إغنائها وإنمائها بالإهداء والوصية والوقف».
دراسات في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي، ط2، 2004م، ص 201.