أكدَّ معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن الاحتفاء بيوم المخطوط العربي وتكريس يوم سنوي له منذ ثمانية أعوام لا يعدُّ التفاتًا إلى الوراء، بل هو استدعاء لتراث أصيل واستبطان لأغراض عدة، أهمها: التوظيف، والاستشراف، مشيرًا إلى أن ما وصل إلينا من تراث علمي تجريبي وتطبيقي كان سببًا رئيسًا في نهضة أوروبا، بعد اتصالها بمراكز الحضارة العربية الإسلامية.
وقال معالي المدير العام إن اختيار معهد المخطوطات العربية لشعار هذا العام (هل يتكلم العلم بالعربية مرة أخرى؟) كان موفقًا ويحمل في طيات سؤاله أسئلة كثيرة، منها: هل يمكن أن تتكلم (الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الطبِّ، والصيدلة، والبيطرة، والنبات، والرياضات، والفلك) بالعربية مرة أخرى أم أن ذلك ضرب من المستحيل في ظل ما شهدته العلوم من طفرات غير مسبوقة؟ وكيف يمكن استثمار هذا المنجز العلمي التاريخي في بناء درس معاصر نحقق به مشاركة في الحياة العلمية المعاصرة؟
للاستماع إلى الكلمة اضغط هنا