استقبلَ سعادة الأستاذ الدكتور مراد الريفي (مديرُ معهد المخطوطات)، صباحَ الأحد الماضي (4 من فبراير 2024م)، وفدًا رفيعَ المستوى مِن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، ضمَّ كلًّا مِن: سعادة الأستاذ إبراهيم محمد الدغيثر (مساعد الأمين العام)، وسعادة الدكتور هبَّاس رجاء الحربي (مدير دار الفيصل الثقافية)، وسعادة الدكتور مصباح سعد بوزنيف (مدير إدارة المكتبات والمعلومات بمركز الملك فيصل).
مِن جانبه نقلَ سعادةُ مساعد الأمين العام تحيَّاتِ صاحبةِ السموِّ الملكي الأميرةِ مها بنت محمد الفيصل (الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) إلى معالي المدير العام للمنظمة العربيَّةِ للتربيَّةِ والثقافة والعلومِ (ألكسو)، وسعادة مدير معهد المخطوطات العربية، على تلك الجهود المبذولة. ثم استعرضَ سعادته أنشطةَ المركز الحاليَّة وما ينتوي القيام به في المُستقبل القريب، مؤكِّدًا رغبةَ مركز الملك فيصل في فتح آفاق التعاون بينه وبين المعهد في مجال المخطوط العربيِّ، وبحوثه العلميَّةِ المُحكَّمة.
وقد أعربَ الأستاذ الدكتور مراد الريفي (مديرُ المعهدِ) في كلمتِه عن سعادتِه بهذه الزيارة الكريمة، وتقديرِه العميق لسُموِّ الأميرة لما تبذله وفريقها المخلص مِن جهدٍ مضنٍ ملموسٍ في تلك الآونة الأخيرةِ للنهوضِ بالمركزِ؛ سواءٌ مِن خلال تعزيز مكانة الحضارة العربية عبر (المروية العربية)، أو نشر عيون التراثِ العربيِّ عبر (سلسلة النشر التراثي)، أو تقديم يد العون للباحثين والمُشتغلين عبر (خدمات الباحثين الإلكترونية)، أو التعريف بعيون التراث العربي المخطوط عبر معرض (أسفار)، أو غير ذلك مِن أنشطة المركز المتنوعة.
كما اقترحَ مديرُ المعهد في ختام الزيارة أنْ يتشاور الطرفان بغيةَ توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين خلال الأيام المقبلة، تُحَدَّدُ مِن خلالِها الأُطَرُ العامةُ للتعاونِ ومجالاته، والتي ينعكسُ أثرها إيجابًا على الطرفين، والمثقَّف العربي.