الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا

  • أ.د. مراد الريفي

مدير معهد المخطوطات العربية

 

إن التراث العلمي لم ينل حظَّه من الاهتمام إذا استثنينا جهود بعض العلماء الأجلاء من قامة المفكر الدكتور أحمد فؤاد باشا الغني عن التعريف بما قدّمه من عطاء معرفي قيم نفتخر به ونعتز، فتكاد تعز البحوث والدراسات على مستوى الوطن العربي في هذا المكون الأساس الذي حقّقت به النهضة الأوربية انطلاقتها.

 

كلمة من ندوة  المخطوط العربي وشيء من قضاياه، من فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2024م.


  • أ.د. عبد الحميد مدكور

أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة

عرفت الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا منذ أكثر من ربع قرن وصلته بكلية دار العلوم جامعة القاهرة صلة وثيقة وصلته بقسم الفلسفة الإسلامية أوثق ، وقد كان القسم يسعد بمشاركاته وبرئاسته لبعض جلسات مؤتمره الذي كان ينعقد سنويا مدة تسعة عشر عاما متصلة.

وعندما كنت رئيسا لقسم الفلسفة عقدنا عدة مؤتمرات عن مناهج العلوم الإسلامية، وكان لابد من الاستعانة به في التخطيط لها وبخاصة فيما يتعلق بالمناهج العلمية للعلوم الأساسية والرياضية، وهو من أكبر العارفين بها والمنشغلين بتأصيلها والتعريف بالإسهام العربي الإسلامي فيها، وله في هذا الباب جهود فائقة يرجع إليها ويفيد منها كل راغب في معرفتها.

وقد كان له الفضل في توجيه عدد غير قليل من طلابه الى تحقيق هذا التراث الذي حفلت به حضارتنا العربية الإسلامية، وقد أشرف على رسائلهم وساعدهم على نشرها في سلاسل علمية قيمة واستحقت جهوده العلمية في التأليف والتحقيق والنشر والإشراف العلمي جوائز كثيرة على المستوى الدولي.

وقد دخلنا سويا  إلى مجمع اللغةالعربية بالقاهرة في عام واحد وكنت رفيقا له في لجنة الفيزياء بالمجمع منذ انتخابنا به منذ أكثر من عشرين عاما ،ثم هو يشرف لجنة الفلسفة بالمجمع بعضويته بها وهو يحرص في مشاركاته بها على إضفاء  روح الحداثة فيها وعدم الانحصار في عصورها الأولى ومراعاة ما أضافه العلم الحديث من حقائق تجريبية جديدة توصل إليها العلم في العصر الحديث.

والكلام عنه وعن إنجازته  يطول، وقد قدمت في جهوده العلمية المباركة المشبعة بالروح الإيمانيةالأصيلة  والرصينة رسائل وبحوث علمية وعقدت ندوات لتكريمه، وقدمت إليه جوائز توجت أخيرا باختيار معهد المخطوطات العربية بالقاهرة له ليكون شخصية العام في البحث التراثي، وهو أهل لكل تكريم.

تقبل الله جهده وجعله علما نافعا رافعا، وجعل أجره موصولا  وبارك عمره وأدام عليه نعمة العطاء والتوفيق والقبول.

عبد الحميد مدكور

كلمة خاصة بمناسبة اختيار معهد المخطوطات العربية للدكتور أحمد فؤاد باشا ليكون شخصية العام في البحث التراثي2024م.


  • أ.د. مصطفى النشار

أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، جامعة القاهرة

 

لقد رسم عالمنا الجليل خريطته الخاصة لمجالات الفكر العلمي المعاصر من خلال رؤيته الإسلامية، حيث أكّد على أن  فروع العلم المختلفة… ينبغي أن تنبثق وتقوم على رؤية كونية إيمانية حضارية، أساسها وحدة المعرفة وتكاملية الثقافات الثلاث: العلوم الطبيعية والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الدينية الإسلامية.

نحو المستقبل (أحمد فؤاد باشا فيلسوفا بين العلماء)، ضمن كتاب احمد فؤاد باشا ومشروعه الفكري ، دار الفكر العربي، القاهرة، 2023م، ص267.

 


  • أ.د. محمد الشرقاوي

أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة

 

اهتم الرجل الكبير منذ عقود بالبحث في منظومة علوم الحضارة الإسلامية بحثا منهجيا دؤوبا، وأبلى في هذا الحقل العلمي الخصيب أحسن البلاء، وفتح الله عليه فتوحا، فجاءت بحوثه ثرية غنية، سديدة رشيدة.

لقد لبّت بحوثُه في العلوم وتاريخها ومناهجها حاجة ماسّة، وسدّت نقصا معيبا في مكتبتنا المعاصرة.

منشور بصفحته بالفيس بوك بتاريخ  9 أكتوبر 2022.

 


  • أ.د. خالد فهمي

أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب – جامعة المنوفية، الخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة

 

تأمُّل المنجز المعجمي للدكتور أحمد فؤاد باشا يقود إلى إعلان حقيقة ظاهرة مُلخّصها: أن تطوير المعجمية المختصة المعاصرة يلزمه استصحاب المنجز التراث العلمي في مجال المفاهيم العلمية.

 

الإيمان العلمي باللسان العربي منجز أحمد فؤاد باشا في تنمية اللغة العربية العلمية (الحدود والتشغيل والخصائص، ضمن كتاب احمد فؤاد باشا ومشروعه الفكري، ضمن كتاب أحمد فؤاد باشا ومشروعه الفكري ص 467.

 


  • أ.د. عبد الهادي التازي رحمه الله

دبلوماسي وأكاديمي ومؤرخ مغربي

 

لقد صحبني تأليفك[ كلمات ربي وآياته في القرآن والكون] في هذه الأيام، وأنا أحل ضيفا على المستشفى العسكري محمد الخامس، وأمسى أنيسا لي، وتعرّفت فيه أكثر على إبداع أخي أحمد ، الذي كان يغوص في أسرار غَفَل عنها السابقون واللاحقون ممن كانوا يحاولون إلى كشف تلك الكوامن والسواكن.

الأستاذ الدكتور والزميل العزيز أحمد فؤاد باشا عضو مجمع اللغة العربية وبالقاهرة، ضمن كتاب أحمد فؤاد باشا ومشروعه الفكري، ص 544.