نظم معهد المخطوطات العربية في الرابع من نوفمبر الجاري نشاطًا تفاعليًّا للاحتفاء بيوم الطفل العربي، تحت عنوان “رحلة الطفل إلى عالم المخطوط: التراث الفلكي في المخطوطات العربية”، يأتي هذا النشاط في إطار مشروع المعهد لرفع الوعي حول التراث العربي بين الناشئة تحت العنوان العام “رحلة الطفل إلى عالم المخطوط”. وذلك بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي – مكتبة الأسكندرية.
وأشاد الأستاذ الدكتور أيمن سليمان مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في كلمته على اتاحة الفرصة لمثل هذا النوع من التعاون بالتعاون المشترك مع المعهد،. كما وضح مساهمة المركز في رفع الوعي والتدريب واشاد بالاطفال باعتبارهم صفوة من اوائل الاعدادية وأعرب عن سعادته بحضور سعادة الأستاذ الدكتور علي النعيم مدير المعهد، وجميع الحضور، متمنيا لهم رحلة ممتعة مع أنشطة اليوم.
وقد رحب سعادة الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير المعهد في بداية كلمته بالأستاذ الدكتور أيمن سليمان مدير مركز توثيق التراث، وثمن الجهود الكبيرة التي يقوم المركز وأشاد بالتعاون المثمر بين المعهد والمركز، كما رحب سعادته بمجموعة الأطفال المشاركين في النشاط. وأوضح أن المعهد يحمل على عاتقه تفعيل روابط الصلة بين الأجيال المتعاقبة، والتراث العربي المخطوط. وأضاف سعادته أن هذا المشروع ينال اهتمامًا كبيرًا من جامعة الدول العربية وجهازها الثقافي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وقد أبلغ الحضور تقدير معالى المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وتحياته.
وأعرب عن سعادته البالغة لمشاركة هذه الصفوة من الأطفال المتفوقين بوصفهم رسلاً لمن خلفهم من زملائهم في نشر ثقافة المخطوط العربي.
شملت الأنشطة محاضرة المعهد حول التراث الفلكي، وعرض بانورما التراث، وزيارة إلى غرفة فرسان السماء، وورشة تفاعلية للتدريب على كتابة الخط الكوفي قدمها العاملون بالمركز.
وقد أعدت لجنة المشروع بالمعهد حقيبة هدايا للأطفال المشاركين، تحتوي على كتيب تعريفي لأهم إسهامات العلماء العرب في صناعة الأجهزة الفلكية ورسم الخرائط وصناعة الساعات.