كلمة المدير العام للألكسو بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس المنظمة

كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر (المدير العام للألكسو) بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الألكسو.
يسعدني أن أتقدم إلى أسرة المنظمة إدارة عامة ومراكز خارجية، بخالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة عيد تأسيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الذي يصادف يوم 25 يوليو من كل سنة، سائلا الله عزّ وجلّ أن تبقى المنظمة منارة للعلم والمعرفة، وتعمل على تجسيد ما ورد في ميثاق تأسيسها ” التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي ورفع المستوى التربوي والتعليمي والثقافي والعلمي في هذا الوطن حتى يقوم بواجبه في البناء والمساهمة في الحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها.
نحتفل اليوم جميعا بمرور اثنتين وخمسين سنة على تأسيسها، ونحن نستشرف المستقبل بكل ثقة وتفاؤل وعزيمة وإرادة لتحقيق الأهداف المرسومة في خطّطها وبرامجها المستقبلية 2023-2028، والتي تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
ورغم التحديات التي أثّرت على العالم، تمكنا من التأقلم سريعا مع الظرف الاستثنائي وعملنا جميعا قدر المستطاع على مواصلة تنفيذ البرامج، والمشروعات، والأنشطة، والخطط والاستراتيجيات، وإنجاز الدراسات والأبحاث والندوات واللقاءات، والدورات التدريبية، وورش العمل، وعقد المؤتمرات المتخصصة وغيرها، في مختلف المجالات التربوية والثقافية والعلمية، وقد تحقق ذلك بفضل جهود وإرادة موظفي المنظمة ” الإدارة العامة والمراكز الخارجية وخبرائها”.
كما يشرفني بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا، أن أرفع آيات الشكر والعرفان وعظيم الامتنان إلى قادتنا بدولنا العربية وكبار المسؤولين فيها على مواصلة دعمهم ومساندتهم السخية للمنظمة، لتنهض برسالتها المعرفية وتعزز مكانتها ودورها عربيا وإقليما ودوليا. والشكر والعرفان موصولين إلى الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم على دورهم البارز في المساعدة على توفير الظروف لإنجاح تنفيذ الأنشطة في دولهم، ممّا أسهم في تعزيز وتنسيق العمل العربي المشترك.
بالأمل والعزيمة وروح الفريق الواحد سنحقق المزيد من الإنجازات لتبقى منظمتنا منارة للعلم والمعرفة